تجربتي مع حساسية الأنف من التجارب التي فضلت أن أنقلها لكم حتى يستفيد منها كل من يعاني من حساسية الأنف، هذه المشكلة الشائعة التي يعاني منها جميع الكبار والصغار، ولهذا سأشرحها لكم لكم من خلال تجربتي بالموقع والطرق المنزلية التي اعتمدت عليها للتخلص من هذه المشكلة.

تجربتي مع التهاب الأنف التحسسي

تروي صاحبة هذه التجربة تجربتها قائلة: تجربتي مع حساسية الأنف هي التالية:

لقد عانيت من حساسية الأنف التي استمرت لسنوات عديدة وقد أزعجتني حقًا. وكان كلما تعرض للغبار أو تغير الفصول، خاصة في فصل الربيع، يعاني من ضيق في التنفس وسيلان في الأنف والعينين وصداع. استخدمت مضادات الهيستامين لفترة لكن دون جدوى ولم يؤثر على الحساسية.

لكن أحد أصدقائي وصف لي وصفة فعالة للتخلص من حساسية الأنف. كان زيت الحبة السوداء ممزوجًا بزيت الزيتون. وكنت أستنشق البخار الذي يتصاعد عندما تغلي هذه الزيوت في الماء. وبعد ذلك شعرت بتحسن كبير في حاسة الشم واختفت جميع الأعراض المزعجة التي كنت أشعر بها.

أنواع التهاب الأنف التحسسي

ينقسم التهاب الأنف التحسسي إلى قسمين:

1- التهاب الأنف التحسسي الموسمي

ويصيب هذا النوع من الحساسية الأطفال وبعض الفئات بشكل خاص، ولا تظهر مشاكله إلا في فصلي الربيع والخريف.

من الممكن أن يختفي هذا النوع من الحساسية من تلقاء نفسه دون تناول أي أدوية، أو يمكن الاعتماد على بعض أنواع الأدوية للسيطرة على الحالة تحت إشراف طبي.

2- الحساسية الموسمية الدائمة

ويصيب هذا النوع من الحساسية الإنسان على مدار العام، ولكنه قد يختفي فقط في فصل الصيف دون التعرض للمهيجات أو مسببات الحساسية.

ويجب على المريض اللجوء إلى مزيلات الاحتقان واستخدام بخاخات الجهاز التنفسي وغيرها. للتقليل من تأثيره.

أعراض التهاب الأنف التحسسي

بناءً على تجربتي مع التهاب الأنف التحسسي، فإن أعراض التهاب الأنف التحسسي التي عانيت منها كانت كما يلي:

  • الإحساس بحكة شديدة في الأنف.
  • بالإضافة إلى ذلك، يخرج الكثير من المخاط من الأنف.
  • وجود عيون دامعة مع وجود التهابات في العين.
  • الشعور بالتعب والإرهاق دون بذل أي مجهود.
  • بالإضافة إلى تنميل في الأنف والمناطق المحيطة به.
  • السعال والعطس المستمر.
  • – قلة حاسة الشم في بعض الأحيان.
  • ظهور بعض الهالات السوداء تحت العينين نتيجة الأرق وعدم القدرة على النوم.
  • القشعريرة والشعور بالبرد.

العوامل المؤثرة على حساسية الأنف.

هناك بعض العوامل التي تؤثر بشكل كبير على تهيج الأنف التحسسي، وهي:

  • التعرض لاستنشاق الروائح القوية.
  • أو استنشاق البخار الدافئ.
  • كما أن التواجد في أماكن ذات رطوبة عالية يؤثر على الأنف.
  • بالإضافة إلى التعرض للملوثات والأوساخ والغبار وحبوب اللقاح.
  • استنشاق أي نوع من المواد الكيميائية.
  • التعرض للرياح القوية التي تثير الأوساخ والغبار والمحملة بحبوب اللقاح.
  • التعرض لاستنشاق دخان السجائر.
  • استنشاق الكريمات والصابون أو الروائح القوية.

أسباب حساسية الأنف.

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الجسم بالتهاب الأنف التحسسي، بعضها قد يكون خلقيًا أو قد يكون نتيجة لبعض العوامل مثل:

  • التعرض للأماكن المليئة بالأوساخ والغبار واستنشاق كميات كبيرة من هذا الغبار.
  • عدم شرب كمية كافية من الماء يؤدي إلى إصابة الإنسان بالجفاف.
  • العدوى داخل الأنف.
  • التعرض لنزلة برد أو سيلان شديد في الأنف.
  • استنشاق الروائح القوية مثل العطور والبهارات وغيرها.

علاج حساسية الأنف بالقرنفل

ومن خلال تجربتي مع حساسية الأنف فقد اعتمدت على القرنفل في علاج مشكلة حساسية الأنف كما يلي:

  1. كنت أقوم بنقع بعض حبات القرنفل في الماء وتركها في الماء لمدة يوم كامل حتى تتحلل.
  2. وفي الصباح، أشرب كوباً من هذا الخليط على الريق بعد الاستيقاظ مباشرة.
  3. أو أغلي القرنفل في الماء وأستنشق البخار المتصاعد منه لأنه يساعد على تهدئة الأنف والقضاء على الحساسية.

العلاج الدائم لالتهاب الأنف التحسسي.

ومن الطرق التي يمكن استخدامها لعلاج حساسية الأنف ما يلي:

1- محلول ملحي

ويمكن الاعتماد على العلاج باستخدام المحاليل الموضعية ودون الحاجة للتدخل الطبي.

ويتم استخدام المحلول الموضعي عن طريق وضع كمية قليلة من الملح في ماء مقطر دافئ مع قليل من صودا الخبز واستنشاق هذا الماء.

2- الثوم

يعد الثوم من الأطعمة التي تحتوي على مضادات الهيستامين الطبيعية التي تساعد في علاج حساسية الأنف، بالإضافة إلى المضادات الحيوية التي تحارب العدوى والالتهابات.

ويتم الاعتماد على الثوم في العلاج، وذلك إما عن طريق تناول فصوص الثوم مباشرة أو إضافتها إلى الأطعمة للحصول على فوائدها.

3- خل التفاح

يساهم خل التفاح في علاج حساسية الأنف، وذلك لاحتوائه على مضادات الهيستامين التي تقضي على احتقان الأنف وحساسيته.

ينصح بتناول خل التفاح المخفف بالماء والمحلى بالعسل، لذا تناوله 3 مرات يومياً للحصول على أفضل النتائج.

علاج حساسية الأنف بالأعشاب.

نقترح عليك أن تقرأ

من خلال تجربتي مع حساسية الأنف اعتمدت على الأعشاب التالية لعلاج حساسية الأنف.

1- الكركم

يتميز الزنجبيل باحتوائه على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة والمواد المضادة للالتهابات التي تلعب دوراً في علاج حساسية الأنف من خلال الإجراءات التالية:

المكونات

  • 6 ملاعق كبيرة من الكركم.
  • 6 ملاعق كبيرة من العسل.
  • حاوية محكمة الإغلاق.

كيف تستعمل

  1. يخلط العسل والكركم جيداً حتى يمتزجوا تماماً.
  2. وضع الخليط في الوعاء وتناول ملعقة كبيرة من هذا الخليط يومياً في الصباح.

2- الزنجبيل

يحتوي الزنجبيل على مضادات حيوية طبيعية تحارب الالتهابات والفيروسات ومضادات الهيستامين الطبيعية، مما يجعله علاجاً فعالاً لحساسية الأنف.

المكونات

  • ملعقة كبيرة من الزنجبيل المبشور.
  • القليل من القرنفل.
  • قطعة من القرفة.
  • كأس من الماء.
  • ملعقة من العسل.
  • القليل من عصير الليمون.

كيفية التحضير

  1. تخلط جميع الأعشاب السابقة في الماء وتوضع في قدر على النار.
  2. وبعد أن يغلي الخليط يصفى المشروب ويحلى بالعسل والليمون ويشرب عدة مرات يوميا للقضاء على الحساسية.

3- أعشاب نبات القراص

تحتوي هذه الأعشاب على مضادات الالتهابات ومضادات الهيستامين، لذا يمكن الاعتماد عليها في علاج الحساسية.

لكن يجب على مرضى السكر والضغط عدم تناوله لأنه قد يتعارض مع أدوية مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، لذا يجب استشارة الطبيب قبل تناوله.

كيفية علاج حساسية الأنف بزيت الزيتون

روت إحدى النساء تجربتها قائلة: تجربتي مع حساسية الأنف كانت عن طريق زيت الزيتون.

  • ونظرًا لاحتواء زيت الزيتون على مضادات حيوية طبيعية ومضادات أكسدة، فإنه يساعد في القضاء على الفيروسات والبكتيريا من الجسم.
  • ولهذا السبب اتجهت إلى زيت الزيتون لعلاج هذه المشكلة عن طريق وضع بضع قطرات من زيت الزيتون داخل الأنف 3 مرات يومياً.
  • يعمل زيت الزيتون كملين للأنف، ويزيل احتقان الأنف، ويحسن التنفس بشكل كبير.
  • في بعض الأحيان كنت أضع زيت الزيتون على أنفي باستخدام زيتون مملوء بزيت الزيتون.
  • كما أنني أتغرغر بالقليل من زيت الزيتون 3 مرات يومياً للقضاء على البكتيريا في حلقي.

الأطعمة المحظورة لمرضى الحساسية

هناك بعض أنواع الأطعمة التي يمكن أن تسبب تهيج الأغشية المخاطية وظهور أعراض الحساسية، ومنها:

  • شوكولاتة.
  • الحلوى المحلاة صناعيا.
  • المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
  • الأطعمة المصنعة.
  • الصويا.
  • قمح.
  • منتجات الألبان.

العلاج الطبي لالتهاب الأنف التحسسي.

ومن الطرق الطبية التي يمكن استخدامها في حالة فشل الطرق الطبيعية ما يلي:

1- قطرات للأنف

وتتوافر في الصيدليات قطرات للأنف والعين تعالج أعراض الحساسية وتستمر مفعولها لساعات طويلة.

لكن لا ينصح بالاعتماد على هذه القطرات لفترات طويلة، لذا يجب استشارة الطبيب المختص قبل الاعتماد عليها.

2- استخدام مزيلات الاحتقان

تساعد مزيلات الاحتقان على تقليل تهيج وحساسية الأنف بشكل كبير، لكن لا ينصح بتناولها لمدة تزيد عن 3 أيام لتجنب آثارها الجانبية.

من أمثلة مزيلات الاحتقان التي يمكن تناولها: فينيليفزين، وأوكسي ميتازولين، والسودوإيفيدرين، والسيتريزين مع السودوإيفيدرين.

3- استخدام مضادات الهيستامين

مضادات الهيستامين هي أحد الحلول التي يلجأ إليها بعض الأشخاص، لكن بعد فترة من تناول مضادات الهيستامين هذه يمكن أن تتفاقم أعراض الحساسية.

لذلك يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناول هذه المضادات الحيوية.

نصائح للوقاية من حساسية الأنف

هذه المجموعة من النصائح مبنية على تجربتي مع حساسية الأنف وتساعد على منع التعرض لحساسية الأنف. وهم ما يلي:

  • وينصح بالاستحمام بالماء الدافئ لأنه يساعد الجسم على الاسترخاء ويحارب التهابات الأنف التي تسبب الحساسية.
  • كما يفضل تنظيف الفم والأنف بالماء النظيف أكثر من مرة يوميا لتجنب التعرض لأي بكتيريا أو عدوى.
  • كما يجب عليك أيضًا تجنب التدخين أو الجلوس بجانب المدخنين تمامًا.
  • الحد من التعرض للهواء البارد، لأنه يمكن أن يسبب تهيج الأنف.
  • الابتعاد عن تقليم الأشجار أو التواجد حول الحيوانات الأليفة.
  • يمكنك أيضًا الاعتماد على جهاز ترطيب الهواء إذا كنت في أماكن ذات رطوبة عالية.
  • يفضل إغلاق الأبواب والنوافذ بإحكام في حالة الطقس المغبر.