ما المزعج؟ ما هي أنواعها؟ في السنوات الأخيرة، أصبحت قضية التنمر منتشرة في المدارس، الأمر الذي لفت انتباه العديد من الأخصائيين الاجتماعيين، الذين بدأوا بعقد ندوات وبرامج تثقيفية لتنبيه الأمهات حول الأعراض التي تظهر على الطفل في المدرسة بسببه ولله الحمد. تعرف على العواقب. الطريقة المثالية للتعامل معه، فمن خلالها ستتمكن من معرفة كافة التفاصيل حول إجابة سؤال: ما هو التنمر؟

ما المزعج؟

يعتبر التنمر هو مفهوم التنمر بشكل عام وهو السلوك العدواني الذي يمكن أن يمارسه الشخص تجاه شخص آخر من أجل التأثير عليه سلبا أو تشويه صورته أمام الآخرين، لذا يجب التأكد من إجابة السؤال. : ما المزعج؟ التنمر بشكل عام لا يضر كثيرا.

حيث يعاني الطلاب في إحدى المدارس من التنمر، والذي يظهر فيه الشخص الأقوى جسديًا وهو يحاول السيطرة على من حوله، فيقوم في أحد الأيام بترهيبهم أو استغلال قوتهم للوصول إلى معلوماتهم الشخصية أو الإساءة إليهم، أو هناك العديد من صور التنمر التي توضح درجة من الخلل الذي يعاني منه هذا المتنمر.

الجواب على السؤال: ما هو التنمر؟ وهو التنمر اللفظي الذي يأتي من الطفل الذي يعاني من خلل في نفسيته النفسية، أو التنمر الجسدي، وهو محاولة إظهار أنه أقوى من أقرانه ومحاولة إثبات ذلك، حيث أن هناك عدة أساليب يمكن من خلالها قد يستمر الطفل في التنمر على الأطفال المحيطين به في المدرسة.

لذلك يجب على الأم أن تنتبه لسلوك ابنها وما يشعر به خلال يومه الدراسي، فقد تظهر على ابنه بعض العلامات التي تكون بمثابة مؤشر على تعرضه للتنمر أو التهديد من قبل المتنمر، وأول علامة تدل على أنه يتعرض للتنمر أو التهديد من قبل المتنمر. التعرض للتنمر هو أن الطفل لا يريد الذهاب إلى المدرسة.

أنواع التنمر

قد يتعرض طفلك للتنمر بعدة طرق تدل على تعرضه لسلوك عدواني سيؤثر على سلوك الطفل وحالته النفسية. يشمل التنمر الأنواع التالية:

1- التحرش اللفظي

وهو عندما يقوم طالب أو مجموعة من الطلاب بإلقاء كلمات سخيفة على طالب ضعيف وغير قادر على الرد أو الدفاع عن نفسه بأي شكل من الأشكال، وفي هذا النوع من التنمر يبدأ الطلاب بتجربة رد فعل الطالب، وإذا ظهرت على الطالب علامات التنمر المقاومة، يمكن لمجموعة المتنمرين أن تتوقف… كرر الإجراء مرة أخرى لنفس الطالب.

لكن هذا قد يزيد من نيتهم ​​الإساءة إليه فيبدأون بالتمادي في الضغط عليه أكثر وجعله يخضع لهم ويظهر ضعفه. عندما يظهر الطفل الذي تعرض للتنمر علامات الخضوع، يصبح هو أو هي الهدف الأساسي. وهم يلقون عليها أشياء سخيفة كل يوم بينما يستمتعون بها.

2- التحرش الجسدي

وفيها يستخدم المتنمر قوته الجسدية للسيطرة على أقرانه وتخويفهم، وقد يقوم بإتلاف ممتلكات الطفل أو سرقتها أمام الجميع وإظهار ضعف الطفل المتنمر أمام الجميع. قد يعتدي على الطالب بضربه بقوة أو كسر نظارته أو تقطيع ملابسه أو حقيبة اللوازم المدرسية.

وعندما تلاحظ الأم مثل هذه العلامات، عليها أن تعرف ما يحدث خلال اليوم الدراسي لطفلها ليجعله يعاني بهذه الطريقة مرة أخرى، وتبدأ في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحل المشكلة والسماح لهؤلاء الطلاب بأن ينالوا أكبر عقوبة حتى يتمكن الطفل من يشعر الطفل بالانتصار عليهم، لكن إذا لم تتصرف الأم، يشعر الطفل بالضعف ويجب عليه الخضوع لهم بأي طريقة ممكنة.

3- التحرش الاجتماعي

هذا النوع من التنمر لا يمكن أن تكتشفه الأم كغيرها من أنواع التنمر إلا عندما يتطور الأمر ويصل إلى إدارة المدرسة ويتم إرساله إلى المعلم لمناقشة الأمر معه، حيث يقوم مجموعة من المتنمرين بنشر أخبار كاذبة عن الطفل بهدف تشويه صورته، وهذا يؤثر عليه سلباً.

نقترح عليك أن تقرأ

الأخبار التي تستمر في الانتشار تجعله يشعر بالخجل ولا يعرف كيف يتعامل مع زملائه في المدرسة، ويبدأ في الشعور بأنه مستبعد من الجميع، رغم أن الجميع لا يرفضونه، ولكن هذا شعور داخلي ناتج عن الشعور بالذل. أنه لا يستطيع السيطرة .

4- التحرش الإلكتروني

وفي إطار التعرف على إجابة سؤال: ما هو التنمر؟ من الممكن التعرف على التنمر الإلكتروني المنتشر بين الطلاب الأكبر سناً، حيث أنهم يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي بدرجة أكبر من طلاب المدارس الابتدائية، ويقوم المتنمر بنشر كلمات سيئة على مواقع الويب المتعلقة بذلك الشخص، ولا يستطيع الشخص المتنمر إثبات أن كل ما يحدث وتنتشر حوله شائعات بهدف تشويه صورته. .

5- التحرش الجنسي

إنها واحدة من أسوأ أشكال التنمر التي يمكن أن يتعرض لها الطفل في المدرسة. ومن السلوكيات العدوانية تجاه الطفل ما يجعله يشعر بالخجل والإهانة أمام أقرانه. يحاول المعتدي القيام بمحاولات جنسية بهدف إحراجه وتشويه صورته أمام أقرانه. ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى سلوكيات أكثر تقدمًا من اللغة الجنسية، مما قد يؤثر على طبيعة الطفل وحياته الجنسية.

علامات تدل على تعرض الطفل للتنمر

وينصب التركيز على تحديد إجابة السؤال: ما هو التنمر؟ وفي الجانب الضعيف المعرض للعنف، تحدث العديد من التصرفات المزعجة التي تؤثر على حالته النفسية، ويمكن أن تقود الطفل إلى حد جعله يفكر في الانتحار، لذا يجب على الأم الانتباه إلى بعض الأمور التي تكون مؤشراً قوياً على أن الطفل يتعرض للتنمر، وهي ما يلي:

  • يخاف اذهب الى الطفل المدرسة: عندما يتعرض الطفل للتنمر فإنه يعاني من حالة من الخوف الشديد تجعله لا يرغب في الذهاب إلى المدرسة، حيث أن المدرسة في مخيلته هي كيان يشعر فيه بأنه يعاني من آثار التنمر من أقرانه. لذلك يجب على الأم أن تسأل الطفل وتحاول استجوابه عما يزعجه في المدرسة.
  • النوم الكثير: يلجأ الطفل إلى النوم الكثير عندما يتعرض للتنمر، فيكون في حالة هلع شديدة ولا يستطيع التعبير عنها، لأن سرده لمثل هذه الأحداث يؤثر على ثقته بنفسه ويشعره بالخجل، فيلجأ إلى ذلك. النوم لإخفاء ما يعانيه.
  • آثار التعرض للعنف: Su hijo puede estar expuesto a daños o pérdida de sus herramientas escolares, y esto es algo común, especialmente para los niños en la etapa primaria, pero si esto sucede con frecuencia, no confíe en que el motivo sea negligencia de su hijo, y puede يأتي. إلى المدرسة سراً والسؤال عن الأمر الذي لا يبدو طبيعياً.
  • قلة مال الطفل: إذا فقد الطفل مصروف جيبه ولاحظت الأم أنه لا يشتري الحلويات أو الألعاب، عليه أن ينتبه إلى أنه يتعرض للابتزاز، خاصة إذا طلب أموالاً إضافية دون داع.
  • الانطواء: يبدأ الطالب بالانسحاب على نفسه واللجوء إلى العزلة لتجنب الاختلاط بالناس، وتعتبر هذه المرحلة مرحلة متقدمة في تعرض الطفل للتنمر، وإذا لاحظت الأم ذلك فعليها الانتباه إلى الأمر والبحث عن السبب. لماذا لا يرغب الطفل في التعامل مع أقرانه؟
  • فقدان ثقة الطفل بنفسه: عندما يقوم الأطفال بالتنمر على صديق لهم، يبدأ ذلك الصديق بالشك في قدراتهم والتفكير في الأسباب التي تجعلهم يسيئون إليهم بهذه الطريقة، فيقتنعون تمامًا أن ضعفهم أو قصر قامتهم أو شعرهم المجعد هو السبب، فيلومونه. نفسه لأنه ليس مثل أقرانه، مما يجعلهم يكرهونه ويسيئون إليه.
  • يحصل الصبي على درجات سيئة: وهذا يؤثر على حالة الطفل ودرجة تركيزه. الشيء الوحيد الذي يعتقده بعد تعرضه لذلك هو أنه شخص سيء يكرهه الجميع ويستهين بقدراته. ولذلك فهو لا يستطيع أن يكتب دروسه بشكل جيد أو أن يدرسها بتركيز عالٍ يحقق له درجات عالية.

آثار التنمر على الأطفال

وفي سياق الإجابة على: ما هو التنمر؟ يمكن معالجة الضرر الذي يتعرض له الطفل المعرض للتنمر بالطرق التالية:

  • يؤثر التنمر على قدرة الطفل على التعامل مع من حوله بطريقة طبيعية.
  • التنمر يمكن أن يضع الطفل في حالة نفسية سيئة، مما يؤدي إلى أفكار انتحارية بسبب الخوف وعدم القدرة على التأقلم.
  • يؤدي التنمر إلى إصابة الطفل بثقة هشة في نفسه لا تتحسن بسهولة عند توقف التعرض للتنمر.
  • ويتأثر الطفل جسدياً، مثل الصداع المزمن، وآلام شديدة في المعدة، وأمراض الجهاز الهضمي.
  • يظل الطفل منعزلاً ويريد فقط أن يكون بمفرده.
  • لا يتمتع الطفل بحياة اجتماعية مشابهة لحياة أقرانه، لذا فهو غير قادر على تكوين علاقة مستمرة.
  • يعاني الطفل الذي يتعرض للتنمر من نوبات قلق، ويعاني من اضطرابات، ويميل إلى إيذاء نفسه.
  • يعاني الطفل من آثار التنمر حتى يكبر: فهو لا يستطيع الاستمرار في وظيفته وغالباً ما يلجأ إلى التدخين.

منع البلطجة

ويمكن اتباع بعض التعليمات لحماية الطفل من التنمر. ومن الإرشادات التي يجب اتباعها لمنع تعرض الطفل للتنمر ما يلي:

  • يجب على الأم التحدث مع الطفل بشكل مستمر لأن أسلوب الحوار في التربية هو الأسلوب الأكثر إيجابية، وهو الذي يشجع الطفل على سرد الأحداث التي تجعل أمه تشعر بالملل.
  • الأم هي مصدر الحنان والرعاية والاهتمام، وإذا لم يشعر بها الطفل خاصة في فترة الطفولة فإنه قد يعاني من اضطرابات نفسية.
  • التحدث مع الطفل أن المتنمر شخص ضعيف ويفعل ذلك لإخفاء ضعفه.
  • يمكن للأم أن تخبر الطفل أن المتنمر يختار الشخص الضعيف، وإذا شعرت أن الشخص قوي ولا يستطيع التأثير عليها، فهي لا تسيء إليه.
  • وتقوم الأم بمراقبة الطفل يومياً دون ملاحظة أي تغيير فيه أو في سلوكه.
  • إذا لم تتمكن الأم من حل المشكلة مع الأب، فيمكنها طلب المساعدة من طبيب نفسي.

في أغلب الأحيان، الطالب الذي يتعرض للتنمر هو الطالب الانطوائي، أو الذي يشعر زملاء صفه بأنه غريب الأطوار أو مختلف عن بقية زملائه، مما يجعله غير قادر على التعامل مع الموضوع. يا فتى، لا تدعه يقع ضمن هذه الفئة.