علاج البلغم عند الأطفال بعمر السنتين ليس بالأمر الصعب، حيث أن هناك العديد من الطرق سواء الطبية أو الطبيعية، فالكثير من الأطفال سواء الرضع أو البالغين يعانون من السعال والبلغم، ويعود ذلك لعدة أسباب من بينها الجهاز التنفسي. الفيروسات. ينشط خلال فصل الشتاء، لكن تراكم البلغم ليس خطيراً، سنوضح لك كيفية طرد البلغم من الحلق عبره.

كيفية علاج البلغم عند الأطفال بعمر السنتين

السعال والبلغم عند الرضع والأطفال من أكثر المشاكل التي تواجه الكثير من الأمهات. وهي ليست مرضاً حقيقياً، بل هي مجرد أعراض ناتجة عن التهابات مثل نزلات البرد والالتهاب الرئوي وغيرها، ولكل منها العديد من طرق العلاج المفيدة. وهذا ما سنوضحه لكم من خلال السطور التالية:

أولاً: أدوية طرد البلغم عند الأطفال

هناك العديد من الأدوية العلاجية المتوفرة لعلاج البلغم عند الأطفال بعمر السنتين، لكن قبل استخدام أي منها عليك استشارة الطبيب لمعرفة ما إذا كان طفلك يعاني من مكوناته أم لا، وهي كما يلي:

1- دواء الأوبلك

يُعرف الأوبلكس بفعاليته العالية في علاج السعال المصحوب بالبلغم، وقد أشار العديد من الأطباء إلى أنه آمن على الأطفال حتى عمر السنتين لأنه يحتوي على: “أوكسوممازين وجوايفينيسين وباراسيتامول” ويتوفر في الصيدليات في دولة الإمارات العربية المتحدة. السعر 11 جنيه مصري.

2- أقراص ميكوسولفان

لا تقتصر الأدوية المتوفرة لعلاج البلغم عند الشباب على الشراب فقط، فهناك أيضًا أقراص موكوسولفان التي لا تقل فعالية عن الشراب، حيث أنها تساعد في التخلص من البلغم والسعال الذي يصاحبه عادةً. وهي متوفرة بسعر 14 جنيهًا إسترلينيًا. ويجب استشارة الطبيب لتحديد الجرعة الآمنة.

3- الطب الرمزي

وهو من الأدوية التي أثبتت فعاليتها في علاج البلغم لدى الأطفال بعمر السنتين، حيث يحتوي على مكونات فعالة: “ديكستروميثورفان، كلورفينيرامين ماليات، وفينيليفرين هيدروكلوريد”. يؤخذ ثلاث مرات يوميا بعد الأكل مباشرة أو حسب وصفة الطبيب. بواسطة طبيب ومتوفر بسعر 8 جنيهات مصرية.

4- شراب الكافوسايد

يحتوي الدواء على مادة دكستروميثورفان الفعالة في القضاء على السعال المصاحب للبلغم، يستخدم الدواء في جميع الأعمار ولكن يجب استشارة الطبيب أولا بسبب أعراضه الجانبية وهي: “الغثيان والدوخة والنعاس المستمر”. وهو متوفر في الصيدليات بسعر 8.70 ريال سعودي.

5- يؤثر على الطب

ولا يقتصر هذا الدواء على طرد البلغم فحسب، بل من الشائع أن يكون البلغم المتراكم في الحلق نتيجة التهاب الشعب الهوائية والسعال الشديد، ولهذا يصفه الأطباء عادة خاصة للأطفال، والدواء متوفر بسعر 9 جنيهات إسترلينية.

6- مشروب توسكان

أما هذا الدواء فهو يوصف للأطفال فوق سن 6 سنوات، لذا يجب عليك استشارة طبيبك قبل تناوله لمعرفة ما إذا كان مسموحًا باستخدامه لحالة طفلك، ورغم ذلك فهو فعال في علاج البلغم. من قبل الأطفال بعمر السنتين، وذلك لاحتوائه على مادة “الجوايفينيسين” المعروفة بقدرتها على طرد البلغم.

نقترح عليك أن تقرأ

ولا يقتصر استخدام الدواء على ذلك، بل يحتوي على “ديكستروميتورفان” لتقليل السعال المسبب للبلغم، و”ديفينهيدرامين” وهو مضاد للهستامين يعمل على منع نشاط أعراض الحساسية. الدواء متوفر بسعر 9.50 جنيه استرليني.

7- شراب كافينول

يعد من الأدوية الآمنة لعلاج البلغم عند الأطفال بعمر السنتين، حيث أنه يحتوي على نسبة كبيرة من المواد الطبيعية المستخرجة من شجرة اللب، وعادة ما ينصح الأطباء بإضافته للأطفال لعلاج السعال وطرد البلغم. مكمل غذائي تناوله ثلاث مرات يوميا بعد الأكل. وهي متاحة بسعر 13.75 جنيه استرليني.

8- جوايفينيسين

كما أن هذا الدواء مصنوع من مواد طبيعية مما يجعله علاجاً آمناً للأطفال في كافة الأعمار من سنتين إلى تسع سنوات، ولكن يجب استخدامه بوصفة طبية حيث أن الجرعة تختلف من طفل لآخر، وذلك لتعدد مكوناته. الآثار الجانبية، ويتوفر بسعر 33 جنيهًا مصريًا.

ثانياً: علاج البلغم عند الأطفال طبيعياً

عندما يصاب الطفل بالسعال المصحوب ببلغم محصور في الحلق يبدأ بالبكاء المستمر مما يزيد من شعور الأم بالخوف والقلق، فتبدأ بالتساؤل: كيف يمكن علاج البلغم عند الأطفال بعمر السنتين؟؟ هناك العديد من الطرق، وخاصة الطبية، ولكن غالباً ما تلجأ الأمهات إلى الطرق الطبيعية لعدم وجود آثار جانبية لها.

لذلك، لتليين البلغم وطرده، يجب على الأم الاهتمام بتزويد الطفل بالسوائل المختلفة، سواء كانت ماء، أو عصائر طبيعية، ويفضل أن تحتوي على القليل من السكر، أو شوربات الأعشاب الفعالة لذلك بكميات كبيرة. ومن أبرز هذه السوائل ما يلي:

  • مشروب النعناع: وفقاً للعديد من التجارب السابقة فإن النعناع لديه القدرة على تلطيف البلغم وطرده، ويتم ذلك من خلال تحضير شاي النعناع وإضافة القليل من السكر إليه وتقديمه للطفل بارداً بعض الشيء.
  • أعشاب البابونج: تحتوي على خصائص علاجية تلطف البلغم ويمكن تحضيرها كشاي بالنعناع.
  • زيت الزيتون: يمكنك إضافة زيت الزيتون إلى شاي الزنجبيل وتقديمه للطفل، أو تدليك رقبة الطفل وصدره بلطف بزيت الزيتون عدة مرات خلال اليوم.
  • عصير الليمون: يتمتع الليمون بخصائص علاجية تساعد على طرد البلغم من أول استخدام، لذا يجب تقديم عصير الليمون الساخن أو الدافئ ثلاث مرات يومياً.
  • زيت السمسم: يمكنك إذابة ملعقة كبيرة من الزيت في ماء دافئ وتقديمه للطفل لطرد البلغم المحصور في الجهاز التنفسي، أو تدفئة الزيت قليلاً ثم تدليك منطقة الرقبة والصدر بلطف عدة مرات يومياً حتى تشعرين بالراحة. مريح.
  • عصير العنب: قد تجد الأم غريباً أن العنب يساعد على طرد البلغم، لكنه فعال ويوصي الأطباء عادة بإعطائه للطفل إلا إذا كان الطفل يعاني من الحساسية، ولكن يجب أن يكون العصير طازجاً ويجب أن يشربه الطفل ثلاث مرات أكثر. ان يذهب في موعد. يوم.
  • عشبة الكمثرى: قد يبدو هذا الأمر غريباً للبعض، إلا أنها متوفرة في العديد من الصيدليات الكبيرة ويمكن أن تساعد في طرد البلغم بشكل آمن للطفل.

ثالثاً: الطرق المنزلية لطرد البلغم

بالإضافة إلى ما سبق، هناك العديد من الطرق المنزلية التي أثبتت فعاليتها وفقاً للعديد من التجارب السابقة، والتي تطرد البلغم عند الأطفال بعمر السنتين، وهي كالتالي:

  • حمام البخار: يساعد استنشاق البخار على تلطيف البلغم وطرده، وهو من الطرق التي أثبتت فاعليتها، إلا أنه قد يسبب أحياناً عدم الراحة للطفل، ويتم ذلك من خلال تعريض الطفل للبخار لمدة 4 دقائق و إيقافه إذا شعرت بعدم الارتياح.
  • شفاطة الأنف: وهي من أفضل الأجهزة المتوفرة في الآونة الأخيرة، حيث أنها تساهم في شفط البلغم، وهناك الكهربائية واليدوية، وكلاهما يعطي نفس النتائج، ولكن يجب الحرص على تعقيم الجهاز قبل وبعد استخدامه. ، وفي حالة ظهور أعراض غريبة يجب استشارة الطبيب والتوقف عن استخدام الجهاز.
  • استخدام المبخرة: جلوس الطفل في مكان جاف يمكن أن يسبب زيادة السعال والبلغم، لذا يمكن للأم استخدام المبخرة لترطيب البيئة في الغرفة ومساعدة الطفل على التنفس بشكل جيد وطرد البلغم.
  • الحصول على قسط كافٍ من الراحة: في هذه الحالة يتم اتباع إحدى طرق العلاج السابقة، الراحة والهدوء فقط هما اللذان يساعدان على زيادة فرص الشفاء.
  • المحلول الملحي: هل تعلم أن الملح له القدرة على تقليل كثافة البلغم؟ لذلك عليك أن تذوبه في القليل من الماء ثم تستخدمه عن طريق الأنف ثلاث مرات في اليوم.

الأخطاء الشائعة أثناء علاج البلغم عند الأطفال

هناك العديد من الشكاوى التي تأتي من العديد من الأمهات، منها زيادة السعال والبلغم وعدم القدرة على التنفس أثناء تناول الجرعة المحددة من الدواء، لذا يجب على الأم تجنب هذه الأخطاء وهي كما يلي:

  • تعريض الطفل لبعض المحفزات التي تزيد من السعال والبلغم، ويظهر هذا أكثر عند الأطفال الذين يعانون من حساسية الصدر، مثل: “الدخان سواء من السجائر أو المطبخ، الأوساخ، معطرات الجو والملابس”، وغيرها. . الروائح التي تزيد من السعال والبلغم.
  • إذا لم يتم فطام الطفل بعد فإن الأم تخطئ في زيادة رضعاته اليومية مما يسبب التوتر ويمتلئ معدته بالحليب مما يضغط على الحجاب الحاجز فيعاني الطفل من ضعف القدرة على التنفس وتراكم الأكياس الهوائية. البلغم. في الحلق، لذا يجب تقليل عدد الجرعات إلى عدة مرات في اليوم.
  • الحركة المفرطة للطفل يمكن أن تسبب صعوبة في التنفس وزيادة السعال وتراكم البلغم، لذا يجب مراقبة الطفل باستمرار وتجنب الحركات المفرطة.
  • من الأخطاء التي تقع فيها الكثير من الأمهات عدم إعطاء الطفل الماء والسوائل اللازمة، مما يسبب الجفاف وزيادة البلغم المتراكم، لذلك يجب تناول السوائل سواء الماء أو العصائر أو الحساء.
  • تتجنب الأم تعريض الطفل للبخار لأنه من خلال هذه العملية سوف يعتاد على التنفس، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ، حيث أن البخار أكثر فعالية في إذابة البلغم ومساعدته على التنفس بشكل جيد.
  • منع بعض الأطعمة من منع الطفل من السعال وتراكم البلغم من أجل زيادة البلغم وشدة السعال، لكن هذا القول لم يثبت علميا، بل يقتصر على الأطفال الذين يعانون من حساسية الصدر تجاه أطعمة معينة، لذلك فهو فمن الأفضل استشارة الطبيب.
  • إهمال بعض المشاكل الصحية المزمنة لدى الطفل، ومن الأخطاء الشائعة أن تتجاهل الأم هذه المشاكل أثناء العلاج، رغم أن إهمالها قد يزيد المشكلة ولا يعالجها، لذا يجب على الأم استشارة الطبيب لمعرفة كيفية التعامل معها. . مع ذلك.
  • من أكثر الأخطاء الشائعة والتي تسبب الكثير من المشاكل والتي يجب مراعاتها هو تناول الأدوية العلاجية وتغييرها إذا لم يتم الحصول على نتائج بدون وصفة طبية، فهذا ليس بالأمر السهل ويغير حياة الطفل، لذلك قبل استخدام أي دواء من طرق علاج البلغم عند الأطفال من عمر السنتين لا بد من استشارة الطبيب المختص.
  • التوقف عن تناول الدواء دون استشارة الطبيب خطأ شائع تقع فيه الكثير من الأمهات، فبعض الأمراض تتطلب الاستمرار لفترة معينة والبعض الآخر يحتاج إلى علاج وقائي لاحق، لذلك يجب اتباع أمر الطبيب حتى لا ينتشر البلغم ويتراكم في الجسم. طريقة أشد خطورة من المرة الأولى.

هناك العديد من أنواع الأدوية والطرق التي يمكن من خلالها علاج البلغم عند الأطفال بشكل جيد، لذلك كل ما عليك فعله هو اختيار النوع المناسب.